الشاب مامي يواجه 10 سنوات سجن بعد محاولة إجهاض صديقته
بعد تحقيق دام لثلاث سنوات، اتهم قاضٍ فرنسي الشاب مامي مغني الراي الجزائري بمحاولة إجهاض صديقته الفرنسية بالقوة، كما حول أوراق التحقيق إلى محكمة في باريس، وقد يواجه مامي في حالة إدانته عقوبة السجن عشر سنوات.
وخلص المدعي العام الفرنسي في التحقيق الذي انتهى مؤخرا إلى توجيه جملة من التهم إلى الشاب مامي، تتلخص في "العنف الذي أسفر عنه انقطاع مؤقت عن العمل أكثر من ثمانية أيام، والمقرون بثلاثة ظروف مشددة: سبق الإصرار والترصد، الاختطاف والتواطؤ، التهديد والتخويف".
وكشفت التقارير النهائية للتحقيق أن تحاليل الحمض النووي، التي أجريت على المولودة أثبتت أنها بنت المغني الجزائري، بحسب صحيفة المغربية.
وجرى التحقيق حول مجموعة من الاتهامات التي وجهت للمطرب حول تورطه في محاولة إجهاض صديقته الفرنسية بالقوة في الجزائر، وأصبح بموجبها مطلوبا لدى العدالة الفرنسية.
وتعود تفاصيل القضية إلى عام 2005 حين علم المغني الجزائري بحمل صديقته الفرنسية المصورة الصحفية "كاميل" فدعاها لزيارة الجزائر لتغطية إحدى حفلاته الغنائية واستقبلها أصدقاء مامي بمطار هواري بومدين بالعاصمة الجزائر ونقلوها إلى منزل حيث تم تخديرها، وبحضور مامي جرت محاولة إجهاضها بتطهير الرحم بـ"وحشية" وشاركت في العملية امرأتان غير أن هذه العملية فشلت، وأنجبت كاميل بنتا في مارس 2006.
واعتقل الشاب مامي في فرنسا لمدة ثلاثة أشهر على خلفية الشكوى التي تقدمت بها صديقته، قبل أن يطلق سراحه بكفالة ويفر إلى الجزائر، وفي مايو 2007، صدرت مذكرة توقيف دولية بحقه من قبل "الإنتربول".
تحيااااااااااااااااااااتي لكم
وتقبلو مروووووووووووووري ’’’